جاء في “اللواء”:
كشفت مصادر ديبلوماسية، ان تمسك رئيس الجمهورية ميشال عون و”حزب الله” برفض إقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، يُعقّد الازمة أكثر من بداياتها، ويدفع الامور الى التأزم أكثر بين لبنان ودول الخليج، بعدما تردد ان الاستقالة، قد تؤدي إلى تبريد للاجواء، وهذا يدفع المملكة الى مزيد من التشدّد، بمواقفها ومطالبها من المسؤولين اللبنانيين، واصبحت الاستقالة، اذا حصلت لاحقا، شأناً ثانوياً، لا يقدم أو يؤخر، لأنّ المشكلة اكبر.
وتكشف المصادر إلى أنّ المطلب والشرط الاساس في الازمة، هو اصرار دول الخليج العربي، وتحديداً المملكة، هو سحب عناصر “حزب الله” ووقف مشاركته الى جانب الحوثيين في حرب الانقلاب على الشرعية اليمنية، والاعتداء على أراضي ومواطني المملكة. وتعتبر المصادر أنّ المسؤولين بالسلطة اللبنانية، من رئيس الجمهورية والحكومة، يتحملون مسؤولية، قيام الحزب بالتدخل بالحرب اليمنية، بكل ثقله، ضارباً عرض الحائط، بكل القوانين ودون حسيب او رقيب.