ميقاتي: هذه هي خارطة الطريق للخروج من الازمة

دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال إطلاق الرزمة السياحية الشتوية 2021-2022 من السرايا الحكومي، إلى”تعزيز السياحة في لبنان الذي نحبه بكل أحواله”.

وأضاف، “عندما شكّلنا الحكومة بعد أشهر من التعطيل وإضاعة الفرص قلنا إنّنا قادمون إلى مهمّة إنقاذية سريعة لوضع البلد على سكة التعافي وإطلاق ورشة النهوض بالتعاون مع الجهات الدولية، ولكن الحكومة تعرّضت للتعطيل من داخلها”.

وشدد، على أن “هدفنا هو إجراء الانتخابات النيابية وهو الاستحقاق الابرز الذي يتطلع اليه اللبنانيون والمجتمع الدولي كونه سيحدد الاتجاه الفعلي في البلد بعد الاحداث التي انطلقت في 17 تشرين الاول 2019”.
وعن القضاء تابع ميقاتي، “اللبناني بعد شهر واحد من عمر الحكومة واجهنا اول امتحان على طاولة مجلس الوزراء بهدف استدراج الحكومة الى التدخل بأمر قضائي لا شأن لها به مع ما يتركه هذا التدخل من اضرار سيئة على سمعة لبنان والقضاء فيه وعلى التماسك الحكومي”.

وأردف، “رفضنا التدخل بالقضاء واستقلاليته وحاولنا قدر المستطاع ابقاء الملف القضائي بموضوع المرفأ في عهدة القضاء”.
وعن تصريحات وزير الإعلام أضاف، “مواقفه أدخلت لبنان في محظور المقاطعة السعودية والخليجيّة وأقول إنّ البلاد لا تُدار بلغة التحدي والمكابرة بل بكلمة سواء تجمع اللبنانيين وتوحّدهم لإنقاذ بلدهم ومخطئ من يعتقد أنه قادر على فرض رأيه بالتصعيد وإبعاد لبنان عن العمق العربي”.

وتوجه ميقاتي لقرداحي بالقول، “أدعو وزير الإعلام إلى تحكيم ضميره واتخاذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه وتغليب المصلحة الوطنية ورهاني على حسّه الوطني بتقدير الظرف ومصلحة اللبنانيّين مقيمين ومنتشرين وعدم التسبب بضرب الحكومة وتشتيتها”.

وأضاف، على جميع الوزراء التزام التضامن الوزاري والتقيد بمضمون البيان الوزاري ، الذي حدد القواعد الاساسية لعمل الحكومة وسياستها. وكل ما يقال خارج هذه الثوابت مرفوض ولا يلزم الحكومة بشيء”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …