كشفت مصادر الجديد أن المقاومة لن تتهاون في أيّ خرق لقواعد الاشتباك وحصيلة الهدهد ليست سوى أهداف تحت مرمى صواريخ المقاومين في حال تفلُّت الجنون الاسرائيلي، الا أنه حتى اللحظة لا نيةَ لدى حزبِ الله لتوسعة الحرب على الرَّغم من استعدادِه لها.
مواقف أميركا إيران ومصر تخطت التواصل الخارجي مع الجانب اللبناني بل باتت مواقف دوليةً معلَنةً وملزِمة ترفض التهديدات التي تمس لبنان، وهذا ما تشير اليه مصادر الجديد فعلى الرغم من أن الجانبَ اللبناني لم يتلقَّ التطميناتِ ولا الضمانات، إنما كلُّ النقاشات التي خاضَها الرئيسان بري وميقاتي مع دولِ العالم تتحدث عن ضربةٍ مدروسة لا تؤدي الى تدحرج ِالوضع نحو حربٍ واسعة، وفي المقابل تبلغت هذه الدولُ بأنَّ حزبَ الله سيردُّ وَفقا لطبيعة الاعتداء وقساوته.