اعتبر النائب هاني قبيسي، أنّ “البعض في لبنان ينادي بالحياد وهنا نسأل من يعتدي على لبنان وينتهك سماءه وبحره. اليست اسرائيل؟ فكيف لنا أن نكون على الحياد فإذا اردتم ان تكونوا على الحياد عليكم أن تقولوا لاسرائيل ان توقف اعتداءاتها على لبنان”.
ورأى خلال مسيرة ومجلس عاشورائي في بلدة المروانية، أن “عاشوراء ليست مناسبة سياسية بل هي مسار عقائدي وفي عاشوراء لا مساحة فيها للنقاش وهي ثورة مستمرة وهذه الثورة الحسينية ليست لحماية احد بل هي تحمينا جميعا فعلى كل من يتعاطى بهذا الشأن حضورا او قولا عليه السير على خطى الامام الحسين، فلا يمكن ان تكون عاشوراء فوضوية ولا يمكن ان تكون مذهبية طائفية بل هي رسالة سماوية”.
وقال قبيسي: “إن الامام الصدر أسس من الفكرة مقاومة حقيقية تؤكد يوميا الثبات والعزة والانتصار لتواجه كل الظالمين في العالم، لأن المقاومة في لبنان تكالبت عليها الدنيا ووقفت بوجهها كل الاعداء على مساحة الشرق والغرب تارة يتهمونها بالارهاب وتارة يقولون بأنها دولة ضمن دولة، وهي ترفع راية الحق تدافع عن السيادة والارض تقف مع القضية الفلسطينية لان الامام الصدر قال إن شرف القدس يأبى ان يتحرر الاعلى ايدي المؤمنين الشرفاء سنرفع دائما راية الحق بوجه الظالمين وما اكثرهم هذه الايام فالجميع تكالبوا على هذه المنطقة يريدون أن يسيطر على اقتصادها وثرواتها وافكارها بغزو لمنطقتنا على مستوى سياسي”.
وأردف: “مع الاسف في بلدنا لبنان البعض لا يؤمن بثقافة المقاومة ولا يريدون لوطننا أن يكون قويا، لا يريدونه أن يبقى ضمن العيش المشترك، والبعض يرفض فكرة الدفاع عن لبنان ومقارعة العدو الذي يعتدي على بلداتنا وينتهك سماءنا. البعض ينادي بالحياد وهنا نسأل من يعتدي على لبنان وينتهك سماءه وبحره اليست اسرائيل؟ إذا اردتم ان تكونوا على الحياد عليكم أن تقولوا لاسرائيل ان توقف اعتداءاتها، فهي ترتكب المجازر وتدمر قرانا. وآخرون يقولون موقف المقاومة غير صحيح فهو يورط لبنان. فإسرائيل لم تسكت على قتل جندي لها او على احراق دبابة بل شعرت بأن الخطر في لبنان بفكر موسى الصدر وثقافة المقاومين وسلاحهم يردعهم من الاعتداء على بلدنا. نقول للجميع عليكم ان تقفوا الى جانب الدولة وابنوا جيشاً وانتخبوا رئيسا. بلغة الحوار نتفاهم ونعزز قوة الجيش ونحيي المثلث الذهبي”.