بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، اليوم، جهود خفض التوتر في جنوب لبنان.
وحذّر الصفدي، في خلال اتصال هاتفي مع بو حبيب، من خطر توسع العدوان الإسرائيلي على غزة إلى الضفة الغربية المحتلة ولبنان على المنطقة برمتها.
وشدد الصفدي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه.
وأكد الصفدي ضرورة التزام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصًا القرار ١٧٠١ سبيلاً لوقف التصعيد والحؤول دون جر المنطقة إلى حرب أخرى تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، ودعمه كل الجهود المستهدفة خفض التصعيد.
وحذّر الصفدي من أن خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد مع استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة، واستمرار الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، واستمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف قتل الشعب الفلسطيني قصفاً وتجويعاً وحصاراً.
من جهته، أكد بو حبيب أن لبنان يعول على تضامن ووقوف الأشقاء العرب وبالأخص الأردن إلى جانبه، وكذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للجم التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة.
وشدد بو حبيب على سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الدبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار ١٧٠١، مع ما يتطلّبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء عملية إظهار وتثبيت الحدود المعترف بها دولياً، ووقف الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع تعزيز الدعم للجيش اللبناني ليقوم بمهامه كاملة في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.