ما تقوم به السعودية تجاه لبنان هو خدمة لمصالح أميركا؟

قال القيادي في حركة أنصار الله محمد البخيتي للميادين، اليوم السبت، إن “ما تقوم به السعودية تجاه لبنان هو خدمة لمصالح أميركا”، مشيراً إلى أن “الابتزاز الحاصل للبنان هو إدانة للسعودية”.

ولفت البخيتي إلى أن “هدف السعودية هو تركيع الشعب اللبناني واستعباده”،مشيراً إلى “ترامب اعتاد سابقاً على إهانة النظام السعودي”.

القيادي في حركة أنصار الله رأى أن السعودية لا تتحرك إلا في إطار المصالح الأميركية، مضيفاً أن المملكة “هددتنا سابقاً بالحرب والحصار إذا لم نذهب للحوار في الرياض”.

البخيتي شدد على ضرورة “عدم قبول الابتزاز والتخلي عن كرامتنا”، قائلاً إن “قطر لم تخسر شيئاً من خلافها مع السعودية بل خرجت منتصرة من جهات عدة”.

‏من جهته، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم في تغريدة على تويتر إن “النظام السعودي المجرم يظن أنه باستمراره في الحملة المسعورة على وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي سيوهن عضده وعضد اللبنانيين، وسينحني كما ينحي له عبيده ومرتزقته ممن اشتراهم بالمال الحرام والمدنس”.

ولفت إلى أن النظام السعودي “غير مدرك أن الأحرار غير قابلين للانحناء والتزلف إطلاقاً، فهم دوماً شرفاء شامخون”.

يظن النظام السعودي المجرم أنه بإستمراره في الحملة المسعورة على وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي سيوهن عضده وعضد اللبنانيين وسينحني كما ينحي له عبيده ومرتزقته ممن أشتراهم بالمال الحرام والمدنس غير مدرك السعودي أن الاحرار غير قابلين للإنحناء والتزلف إطلاقا فهم دوما شرفاء شامخون ..

بدورها، أصدرت حركة أبناء البلد بياناً قالت فيه، إن “الحرب على اليمن أكثر من عبثية”، معتبرةً أن “حرّية التعبير قيمة عليا فكيف حين تكون في سياق موقف أخلاقي وإنساني”.

واعتبر البيان أن “موقف نظام آل سعود وأذنابه في المنطقة يثير ليس فقط الحيرة والضحك، بل والغضب على فئة فقدت الكرامة وهي تهان من الغرب والولايات المتحدة، قائلاً إن “هذه الأنظمة الاستبدادية القمعية المتخلفة تريد أن تتحكم في لبنان وتدفع للاقتال الداخلي لجر المقاومة إلى مربع الاستنزاف الداخلي المقيت”.
وقال القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية للميادين، إن “لبنان دائماً في عين العاصفة وليس فقط بسبب قضية الوزير قرداحي”، لافتاً إلى أن السعودية تعادي الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ككل.

إغبارية اعتبر أن “إسرائيل ستسعى إلى التصعيد مع لبنان من خلال السعودية”، موضحاً أن “لبنان تتم محاربته اقتصادياً لذا عليه المواجهة بالتوجه الى الشرق”.
وبالتزامن، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن خلية رأب الصدع لحل الأزمة مع السعودية ودول الخليج ستظل في انعقاد دائم، قائلاً إن هناك رغبة بمعالجة تداعيات الأزمة مع الدول الخليجية.

كما أكد بو حبيب على “تنفيذ التزاماتنا تجاه العالم العربي وخاصة السعودية”، لافتاً: “طلبنا مساعدة واشنطن لحل الأزمة ولذلك يحضر القائم بالأعمال الأميركي اجتماع خلية الأزمة”.
يذكر أنه بعد الخطوة التي افتتحتها السعودية، باستدعائها يوم أمس سفيرها في لبنان للتشاور، بينما طلبت من سفير لبنان مغادرة المملكة خلال 48 ساعة، وقرّرت إيقاف كل الواردات اللبنانية إليها.

ثمّ وبعد طلب البحرين من السفير اللبناني، على خطى السعودية، مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة أيضاً. قررت الكويت، اليوم السبت، استدعاء سفيرها من لبنان وطلبت مغادرة القائم بأعمال السفارة اللبنانية خلال 48 ساعة.
يأتي ذلك بعد تصريحات نُشرت لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، والّتي وصف فيها حرب اليمن بـ”العبثية”، مضيفاً أنّ “جماعة أنصار الله تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات”، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية ومحلية.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …