دعا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بكركي الى جمع القيادات المسيحية لرفع الصوت بمواجهة عملية الاقصاء المتعمّد الذي يتعرض له المكون المسيحي، لافتا الى أن من لا يلبّي الدعوة يتحمل المسؤولية.
وأشار باسيل في خلال العشاء التمويلي السنوي للتيار الوطني الحر الى أن وثيقة التفاهم مع حزب الله لم تسقط وأنها تبقى صالحة بأفكارها لكنها بحاجة الى تطوير وهذا لم يحصل، مؤكدا أن “التيار” لم يخرج من التفاهم إنما حزب الله هو من خرج، عندما تخلّى عن بناء الدولة وبعدها عن الشراكة وأخيراً عندما تخطّى سقف حماية لبنان.
ورأى أن تحرير فلسطين ليس مسؤولية لبنان وحده، وأن تحريرها هو مسؤولية الفلسطينيين أوّلاً وأن اللبنانيين والعرب يساعدون كلٌ حسب امكانيّاته، معتبرا أن لبنان لا يستطيع أن يكون على الحياد بالصراع مع اسرائيل ولكن يمكن أن يمارس التحييد عن صراعات تضرّ به.
وأكّد باسيل على أن اللامركزية الانمائية تثبّت المركزية بالسياسة الخارجية والدفاعية والنقدية، مشيرا الى أنه في حال الاصرار على رفضها، يجب البدء بتطبيقها تدريجياً، مناطقياً وقطاعياً، في الكهرباء والنفايات والمياه والصرف الصحي والمواصلات وغيرها.
وقال باسيل: “لا وحدة الاّ بالشراكة واذا كنّا حريصين على الوحدة يجب أن نكون حريصين على الشراكة المتوازنة، والاّ نكون موحدين بالشكل ومنفصلين بالعمق”.