السيد: على من سينقلبون وبمَنْ سيمسحون فسادهم هذه المرة؟!

كتب النائب جميل السيد في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”:

“في السابق، خلال فترة وجود سوريا في لبنان بغطاء دولي، كان معظم القادة والقوى السياسية يتبارزون في تمجيدها ثم إنقلبوا عليها عندما إستشعروا تغييراً دولياً ضدّها”.

وأضاف، “‏فتبرّأوا منها ومسحوا فيها فسادهم بعد إنسحابها وإدّعوا أنهم سياديون وأنهم كانوا لصوصاً غصباً عنهم في زمن وجودها!”.

‏وتابع، “ثم بعد خروج سوريا، ‏إكتملت القوى السياسية الطائفية اسلامياً ومسيحياً منذ عام 2005 وتشاركت كلها في السلطة وتناوبت على الدولة وخارجها منذ ذلك الحين وأوصلت معها الدولة إلى الانهيار والإفلاس”.

ولفت السيد الى أن “‏اليوم، ‏في ظل حرب غزّة والجنوب والتخبّط الدولي والإقليمي، تستشعر تلك القوى والزعامات تغييرات قادمة إلى لبنان وتريد بالتالي الحفاظ على رؤوسها ومصالحها، وهم باشروا في السرّ والعلن بإطلاق اشارات التبرّؤ من فسادهم وسياساتهم وتحالفاتهم”.

‏وأردف، “فعلى من سينقلبون وبمَنْ سيمسحون فسادهم هذه المرة؟!”.
واستكمل، “‏بالخلاصة، ما فيك تقنع الناس بعد سنين من الزواج إنّك طلّقت مرتك لأنها عملتلك طبخة مالحة”.

وختم، “‏قول بصراحة إنّك حابِب عليها، ‏أشرفلك”.

Check Also

هوكستين يختتم جولته في لبنان بلقاء قائد الجيش العماد جوزيف عون

اختتم الموفد الأميركي آموس هوكستين جولته في لبنان بالاجتماع بقائد الجيش العماد جوزيف عون بعدما …