بعد تصريح رئيس الحكومة،والتهديد بأن الرواتب لم تصرف من وزارة المال إذا لم يوقفوا إعتصاماتهم هو كلام خطير ولا يمكن لأحد من هذه الحكومة تحمل تبعاته..
جاء الرد مباشرةً من المتقاعدين.
عفواً يا دولة الرئيس عن أي سقف محدد للإنفاق تتحدث عنه.
بالأمس دولتك أوقفت قرار بإعطاء حوافز مالية لموظفي المالية وبعض الإدارات المحسوبين عليكم قيمتها ما بين ٣٠٠ و٧٠٠ $ .
المتقاعدون أفنوا نصف عمرهم على الجبهات القتالية،ما فعلوه لغاية الآن ما هو إلا القليل القليل.
ما يريده المتقاعدون هو العدل وتصحيح الراوتب والمساواة بين كل مؤسسات القطاع العام.
ولكن بما يتعلق بتوقيف الرواتب فمن يستطيع أن يقوم بهكذا خطوة فليتفضل،ونحن جاهزون …
عندما يجوع أهالي الشهداء والجرحى والمتقاعدين وأهالي العسكريين بالخدمة, وقتها لن نذهب الى مقراتكم الحكومية المحتمين فيها …بل ستكون الأهداف موجعة لكم ومن ضمنها مؤسسات وقصور ومنازل كل الوزراء وكل شيئ سيكون متاح ولا يوجد هدف محظور علينا…
وقتها سنرى من سيبكي بالنهاية.
التهديد بلقمة العيش يا دولة الرئيس هو كلام خطير ،ومن يستطيع تنفيذ هكذا كلام عليه الصمود للنهاية فنحن جاهزين ..
وإنتهى البيان