التقدمي” يستقيل من رابطة الأساتذة المتفرغين…

إنّ اللّقاء التقدّميّ للأساتذة الجامعيّين وإيمانًا منه بدور الجامعة الوطنيّ والأكاديميّ والثقافيّ والإنسانيّ، وانسجاماً مع الدور الذي لعبه المعلّم كمال جنبلاط في قيام الجامعة ومع تاريخ اللقاء التقدمي ومسيرته في النضال من اجل ان تبقى الجامعة مساحة وطنية اكاديمية فوق الصراعات والولاءات الضيقة، ومن اجل الحفاظ على خصوصية الاستاذ الجامعي وتوفير شروط تطوره العلمي والاكاديمي والحفاظ على كرامته في حياة لائقة وكريمة، وأمام الأزمة الاقتصادية  الخطيرة الّتي دقت ابواب الجامعة وانعكست بشكل خطير على الاساتذة والموظفين والطلاب وعلى مستقبل الجامعة؛

وإزاء التخبّط الَّذِي تشهده الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانيّة والذي حذرنا منه في غير مناسبة، حيث تخلت الهيئة عن دورها الأساسيّ النقابيّ بتمثيل الاساتذة الجامعيين والدفاع عن حقوقهم المعيشيّة والأكاديميّة، واعتمدت مبدأ المحابأة في الوقت التي كان يتوجب عليها ان تكون صوت الحق الصارخ بهدف منع انهيار الجامعة وهجرة اساتذتها وضرب اسس استمراريها، وانعدمت لدى الهيئة  اية خطة او رؤيا للمعالجة، وتنازلت عن دورها وواجبها بالمراقبة والمطالبة الجدية والفاعلة باتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من تداعيات الازمة الاقتصادية على الاساتذة والطلاب والجامعة والحفاظ على استمرارية الجامعة وبقائها؛

وعليه، يجد اللّقاء التقدّميّ للأساتذة الجامعيين نفسه مضطرًّا إلى اتخاذ قرار ينسجم مع قناعاته ومسيرته التاريخيّة وتطلّعاته المستقبليّة، في الحفاظ على الجامعة واساتذتها ودورها الوطنيّ والعلميّ والاجتماعي، باستقالة ممثّل “اللّقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين” الدكتور عادل المروّد من عضويّة الهيئة التنفيذيّة لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية، وعودته إلى مجلس المندوبين للمساهمة مع زملائه من اللقاء والكثيرين من الزميلات والزملاء الذين نتقاسم معهم الهواجس والمخاوف ذاتها وذلك من اجل وضع خطة إنقاذيّة تنتشل الجامعة من معاناتها بسبب هذا الانهيار الكبير، وقبل فوات الأوان .”التقدمي” يستقيل من رابطة الأساتذة المتفرغين: من أجل بقاء الجامعة فوق الصراعات والولاءات الضيقة

إنّ اللّقاء التقدّميّ للأساتذة الجامعيّين وإيمانًا منه بدور الجامعة الوطنيّ والأكاديميّ والثقافيّ والإنسانيّ، وانسجاماً مع الدور الذي لعبه المعلّم كمال جنبلاط في قيام الجامعة ومع تاريخ اللقاء التقدمي ومسيرته في النضال من اجل ان تبقى الجامعة مساحة وطنية اكاديمية فوق الصراعات والولاءات الضيقة، ومن اجل الحفاظ على خصوصية الاستاذ الجامعي وتوفير شروط تطوره العلمي والاكاديمي والحفاظ على كرامته في حياة لائقة وكريمة، وأمام الأزمة الاقتصادية  الخطيرة الّتي  دقت ابواب الجامعة وانعكست بشكل خطير على الاساتذة والموظفين والطلاب وعلى مستقبل الجامعة؛

وإزاء التخبّط الَّذِي تشهده الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانيّة والذي حذرنا منه في غير مناسبة، حيث تخلت الهيئة عن دورها الأساسيّ النقابيّ بتمثيل الاساتذة الجامعيين والدفاع عن حقوقهم المعيشيّة والأكاديميّة، واعتمدت مبدأ المحابأة في الوقت التي كان يتوجب عليها ان تكون صوت الحق الصارخ بهدف منع انهيار الجامعة وهجرة اساتذتها وضرب اسس استمراريها، وانعدمت لدى الهيئة  اية خطة او رؤيا للمعالجة، وتنازلت عن دورها وواجبها بالمراقبة والمطالبة الجدية والفاعلة باتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من تداعيات الازمة الاقتصادية على الاساتذة والطلاب والجامعة والحفاظ على استمرارية الجامعة وبقائها؛

وعليه، يجد اللّقاء التقدّميّ للأساتذة الجامعيين نفسه مضطرًّا إلى اتخاذ قرار ينسجم مع قناعاته ومسيرته التاريخيّة وتطلّعاته المستقبليّة، في الحفاظ على الجامعة واساتذتها ودورها الوطنيّ والعلميّ والاجتماعي، باستقالة ممثّل “اللّقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين” الدكتور عادل المروّد من عضويّة الهيئة التنفيذيّة لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية، وعودته إلى مجلس المندوبين للمساهمة مع زملائه من اللقاء والكثيرين من الزميلات والزملاء الذين نتقاسم معهم الهواجس والمخاوف ذاتها وذلك من اجل وضع خطة إنقاذيّة تنتشل الجامعة من معاناتها بسبب هذا الانهيار الكبير، وقبل فوات الأوان .

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …