أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” ريشار قيومجيان أن “كلمة السيد حسن نصرالله كانت مجموعة أكاذيب وافتراءات واتهامات للهجوم على “القوات” ورئيسها ولتبرير فشل التحريض الذي استمر 4 أشهر ضد المحقق العدلي في جريمة المرفأ القاضي طارق البيطار وتهديد المسؤول الامني في حزب الله وفيق صفا له الى ما حصل في مجلس الوزراء وتعطيله”.
وأشار في حديث عبر “الجديد” الى ان “كل تهديدات حزب الله العلنية لم تؤد إلى نتيجة على صعيد تنحية القاضي بيطار ما أدى إلى اللجوء إلى لعبة الشارع وما استتبع ذلك من استفزاز وتعد مسلّح ودفاع مشروع عن النفس والكرامة من أهالي عين الرمانة”.
وتوجه قيومجيان الى نصرالله بالقول، “أبتعد عنك الكذب والشر يا سيد وإرعوي حفاظاً على السلم الأهلي ولبنان. كل أدبياتنا وممارساتنا ومشروعنا السياسي منذ انتهاء الحرب هي من اجل قيام دولة فعلية وعصرية”.
تابع، “كل ممارساتنا الحزبية والبرلمانية والوزارية تؤكد رهان القوات على المؤسسات والجيش لضمان الامن والحرية لكل اللبنانيين. ونحن لا نبحث عن افتعال حرب أهلية”.
كما شدد على ان “حزب الله هو من يأخذ المسيحيين الى حلف الأقليات والعزلة عن محيطهم العربي هو من يقوض الدولة وينتهك السيادة والحدود ويصادر قرار الحرب والسلم ويتدخل في دول الاقليم”.
ختم قيومجيان: “أكيد اكيد أكيد لن يخيفنا نصرالله بالـ100 ألف مقاتل، فإلى جانبنا 4 ملايين لبناني حر وهذا ليس التهديد الأول عبر تاريخنا. مر علينا الكثير ونحن ثابتون في هذا الشرق كمسيحيين الى جانب اخوتنا المسلمين، لا نعيش في ذمة أحد ومستعدون للدفاع عن لبنان”.