رأى نائب رئيس التيار الوطني للشؤون الإدارية غسان الخوري أنه “كان ينقص قضاء المتن الشمالي في ظل العاصفة، أن تتحوّل طرقه الرئيسية والداخلية ممرات للشاحنات المتجهة إلى البقاع عبر طريق ترشيش- زحلة نتيجة الانهيارات في طريق ضهر البيدر”.
أضاف: “طرق المتن غير صالحة أصلا لحركة المركبات العادية وبوابات المتن كارثية، فكيف الحريّ مع زيادة هذا الكمّ الكبير من سير الشاحنات الثقيلة. فالمكلس، نهر جارف وحفر على طول الطريق وقنوات تصريف مسدودة ومستنقع عند الجسر وزحمة سيّر ليلا نهارا. وطريق جسر قناطر الزبيدة مغلق بسبب المحسوبيات المناطقية الضيقة. أما طريق المتن السريع فظلام وانهيارات، وحوادث سير كارثية، فيما يستكترون علينا إكمال مخرج العطشانة. ويبقى طريق انطلياس- بكفيا من دون فاصل وسطي، ومخارج ومداخل لا تُحصى، فيما الطرق الداخلية في المناطق المتنية الجبلية غير جاهزة لحركة شاحنات الترانزيت!”
وسأل: “ألا يكفينا انهيار المباني المرخص لها بفعل الفياد والفلتان وغياب الرقابة، واستشهاد الأبرياء ثمنا لمصالح فردية تمنح التراخيص حتى في المقالع وتتناسى حقوق المواطنين وسلامتهم؟”
واعتبر أن “كل هذه التجاوزات هي حقيقةً نتاج غياب النظام العام وتجاهل أبسط حقوق العيش بأمان. ويبقى، يا للأسف، الرهان على تخمة التعيينات الإدارية الاخيرة غير المبررة والتي أتت على قياس المصالح الشخصية والحزبية في الوزارات المعنية، علّها تنفع في تحسين الوضع المزري!”
كان ناقص قضاء المتن الشمالي بظل العاصفة، تحويل طرقاته الرئيسية والداخلية إلى ممرات للشاحنات المتجهة إلى البقاع عبر ترشيش/زحلة نتيجة لانهيارات ضهر البيدر.
طرقاتنا غير صالحة بالأصل لحركة المركبات العادية وبوابات المتن كارثية!
المكلس، نهر جارف وحفر على طول الطريق وقنوات تصريف… pic.twitter.com/p9OW1oJBLo— Ghassan El Khoury (@GhassanFKhoury) January 27, 2024