إعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه “إذا لم يتم الرد على إغتيال الشيخ صالح العاروري فلبنان كله سينكشف.”
وأكد نصر الله في ذكرى مرور أسبوع على رحيل النائب اللبناني السابق محمد حسن ياغي أنه “عندما يكون الإستهداف في لبنان والضاحية الجنوبية، لا يمكن أن نسلم بهذا الخرق، وقطعًا لن يكون إستهداف الشيخ صالح العاروري بلا رد، مشيرًا إلى أن “القرار الآن في يد الميدان وهو الذي سيرد على هذا الإستهداف.”
وقال: “هناك فرصة تاريخية لتحرير كل شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة، ولتثبيت معادلة تمنع العدو من إستباحة حدودنا وأجوائنا وانتهاك سيادتنا.”
وأسف ان “بعض السياسيين في لبنان إما جهلة أو يتجاهلون أو لم يقرأوا التاريخ منذ عام 1948.”
وذكّر بأنه “منذ العام 1948، إسرائيل هي التي تهاجم في جنوب لبنان وتعتدي على الناس وعلى الجيش اللبناني وترتكب المجازر. ودائمًا أهل الجنوب كانوا يهجرون،” لافتًا إلى أن “اليوم، المحتل الإسرائيلي هو الذي يهجر.”
وتوجه نصر الله لأهالي الجنوب بالقول: “لو كان قدر للعدو أن يهزم المقاومة في غزة وأن يهجر أهلها، فالنوبة بعد غزة لكانت ستكون في جنوب لبنان وخصوصًا في جنوب الليطاني.”
وكشف أن “حزب الله نفذ ما يزيد 670 عملية عسكرية على الحدود مع إسرائيل منذ 8 تشرين الأول،” مشيرًا إلى أن “المقاومة إستهدفت التجهيزات الفنية في كل مواقع العدو وتم تدمير عدد كبير من الدبابات والآليات الإسرائيلية وهي كلها مختبئة اليوم.”
ورأى نصرالله أن “العدو الإسرائيلي مضطر للتكتم على خسائره حتى لا يتفجر الوضع في المنطقة ولتجنب حرب إقليمية،” لافتًا إلى أن “المحتل الإسرائيلي يهجر اليوم.”
وتوجه إلى المستوطنين بالقول إن “خيار الحسم العسكري مع لبنان خاطىء وسيدفعون ثمنه”.
وفي موضوع التطورات الحاصلة في العراق، إعتبر نصرالله أن “القوات الأميركية المحتلة لا يمكنها أن تبقى في شرق الفراط إذا خرجت من العراق والعراقيون أمام فرصة تاريخية لإخراجها من البلاد وهم ليسوا بحاجة لها لقتال “داعش”.”