رأى النائب الياس جراده أن “قرارات القمة العربية السعودية كانت شديدة اللهجة إنما صوت المعركة يعلو فوق أي صوت، والسؤال ليس بالقرارت إنما بكيفية تفعيلها.”
وفي حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI، قال إننا “لا نعتبر أن لا لزوم لهكذا قرارت إنما ذلك غير كاف أبدًا،” مشيرًا إلى أن “المطلوب من كل المجتمع الدولي وليس فقط المجتمع العربي والإسلامي أن يكون ضاغطًا بشكل عملي من خلال إتخاذ خطوات عملية كالضغط الإقتصادي العربي ودعم غزة والتهديد بالمقاطعة الإقتصادية والدعم المعنوي واللوجستي…”
وأكد أن “القضية الفلسطينية هي قضية مركزية تعني جميع العرب وهي قضية إنسانية جمعاء ولا تعني محور الممانعة فقط.”
وأشار إلى أن “ما أظهرته المقاومة في لبنان حتى الآن من إدارة الصراع على الحدود اللبنانية فيه الكثير من الحكمة وهي ملتزمة بقواعد الإشتباك وعدم توريط لبنان.”
ولفت إلى أنه “للمرة الأولى، الشعب الفلسطيني يثبت صموده ويدافع عن كرامة الأمة العربية كافة.”
كما شدد جراده على أن “ما بعد 7 أكتوبر ليس كما قبله، فقد أرسى معادلات كثيرة منها أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع قابل للتفكك والهزيمة والجيش الإسرائيلي لم يعد “لا يقهر”.”
وقال: “الدم لا يولد إلا الدم والقهر لا يولد إلا الإنفجار، ولا مخرج إلا السلام، فهو المخرج الوحيد المستدام.”