على الرغم من أن شركة فيسبوك نفت تماماً ما جاء في الشهادة التي أدلت بها أمس مسؤولة المحتوى السابقة عنده، فرانسيس هوغن، أمام الكونغرس الأميركي، معتبرة أن تصريحاتها بلا معنى ولا أهمية، إلا أن الموقع الأزرق اعترف في الوقت عينه بأن الوقت حان لتحديث قواعده.
وانتقدت مديرة الاتصالات السياسية في “فيسبوك” لينا بيتش، تصريحات هوغن، مؤكدة أنها عملت في الشركة لأقل من عامين فقط، ولم يكن لديها تقارير مباشرة وتفصيلية. كما أشارت إلى أن هوغن لم تحضر أبدا اجتماعات تم فيها اتخاذ قرارات مع المسؤولين التنفيذيين في الشركة.
وشددت المسؤولة البارزة على ضرورة تحديث قواعد الإنترنت، مشيرة إلى أن 25 سنة مرّت على تلك القواعد، مطالبة الكونغرس بالتحرّك في هذا المجال.