قالت مصادر القوات اللبنانية لـ»الجمهورية» ان «الانتخابات الرئاسية تحصل في البرلمان وصندوقة الاقتراع وليس عن طريق طاولات حوار وتكريس لأعراف جديدة مخالفة للدستور».
ولفتت الى «انها أبلغت الموفد الرئاسي الفرنسي ان تخيير اللبنانيين بين الشغور او انتخاب مرشح الممانعة لن يمر، وان لبنان بحاجة لرئيس غير خاضع لأجندة إقليمية وان تكون أولويته لبنانية فقط ويسهر على تطبيق الدستور وليس تغطية الانقلاب على الدستور، كما أكدت رفضها اي حوار في معرض الانتخابات الرئاسية، فيما التداول يكون بإطار ثنائي، وهذا فضلاً عن نتيجة الحوار منذ العام 2006 إلى اليوم تتحدث عن نفسها، اي صفر نتيجة.
وشددت المصادر على انّ المطلوب الكَف عن التعطيل، والكف عن الرهان انه عن طريق التعطيل بإمكان الفريق المعطل ان يحقق أهدافه، فهذا الزمن ولى إلى غير رجعة، والانتخابات لا يمكن ان تتم سوى من خلال دورات متتالية.
ورأت انه لا يمكن توقّع اي شيء في ظل التعطيل المتمادي ومحاولة فرض رئيس للجمهورية بقوة التعطيل، وأكدت ان المعارضة مصممة على انتخاب الرئيس القادر على الإنقاذ وستواجه سياسيا بكل قوتها رفضاً لتكريس الواقع الانهياري والمأزوم.