بعد مرور ٤ سنوات على انتحارها…مقتل عارضة الأزياء المكسيكية ميريام ريفيرا يعود الى الواجهة: هل قُتلت؟

بعد أربع سنوات من وفاتها المأساوية والغامضة عن عمر يناهز 38 عامًا، لا تزال عائلة ميريام ريفيرا تبحث عن إجابات.

وكانت عارضة الأزياء المكسيكية التي عُثر عليها ميتة شنقاً في منزلها في المكسيك عام 2019، تبلغ من العمر 21 عامًا فقط في عام 2004 عندما لعبت دور البطولة في فيلم There Something About Miriam ، والذي على الرغم من إثارة الجدل، حقق نجاحًا كبيرًا على Sky One في المملكة المتحدة وأستراليا.

ووفقاً لموقع “ديلي ميل”، بعد أن ذهبت ميريام إلى نيويورك مع زوجها دانيال كويرفو، تحطمت حياتها الأسرية المستقرة عندما تم العثور عليها ميتة. وزعمت حينها السلطات بانه انتحار. لكن كويرفو يصر حتى يومنا هذا على مقتل زوجته.

وأوضحت احدى صديقات النجمة في أن حادثة الوفاة كانت مدبّرة، قائلة إن “بعض الرجال الملثمين ألقوا ميريام من الطابق الخامس من شقتها في نيويورك. وكانت هذه الحادثة قبل الوفاة بفترة. وأخذت مراحل شفاء ميريام وقتاً طويلاً للتعافي من الكسور التي تعرضت لها.

ويرفض جميع أصدقائها تصديق خبر الانتحار، زاعمين أنها من المستحيل أن تقدم على هكذا فعل وتترك والدتها وحيدة، خصوصاً أن ميريام كانت قد فقدت شقيقها الأكبر قبل سنوات قليلة في الانتحار.

وفي حين أن سبب الوفاة لا يزال يكتنفه الغموض، فإن زوجها دانيال كويرفو الذي لا يزال يقيم في مدينة نيويورك، يشتبه دائمًا في تورطها في لعبة شريرة.

ويزعم كويرفو أن وفاة زوجته ربما يكون بسبب رفضها الاستمرار في العمل في اقامة العلاقات الجنسية.

كما ادعى أن رجلاً مجهولاً اتصل به عندما كان يحاول ترتيب جنازة ميريام وهدده بعدم العودة الى المكسيك والا سيُقتل.

شاهد أيضاً

الفنان السوري أيمن زيدان يعتذر عن حضور تكريمه بمهرجان الاسكندرية السينمائي تضامنًا مع لبنان