نفت مصادر حكومية لـ”نداء الوطن”، “ربط تحذيرات السفارات الخليجية لرعاياها بأي عامل سياسي لجهة الضغط على لبنان”، مشيرة إلى أنّ “هذه الدول كانت تخشى تطور الاشتباك في مخيم عين الحلوة، ولهذا فضلت تحذير رعاياها”.
بدورها، أكدت مصادر فلسطينية لـ»نداء الوطن»، أنّ “الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة ستتجه نحو التهدئة مع الإصرار على تطبيق كامل بنود اتفاق وقف اطلاق النار الذي أعلنته القوى الوطنية والإسلامية منذ أيام، ومنه سحب المسلحين من الشوارع وتشكيل لجنة التحقيق لكشف الجناة وتسليمهم إلى العدالة اللبنانية وعودة النازحين الى منازلهم في المخيم.”
وأشارت إلى أنّ “الاجتماع اللبناني – الفلسطيني الذي عقده رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد موفداً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلص إلى توافق مشترك بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، لأنّ المرحلة دقيقة جداً وتتطلب التهدئة وعدم الوقوع في فخ الاستدراج والتوتير. ,تبيّن أنّ إجراء مصالحات فلسطينية – فلسطينية هدف صعب التحقيق، أقلّه في الوقت الراهن”.
من جهته، أبلغ مسؤول في “حماس”، «نداء الوطن»، عن أنه “جرى خلال الاجتماع اتصال بين ميقاتي ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وجرى البحث في وضع المخيم والإجراءات اللازمة لتثبيت وقف اطلاق النار، والدعوة الى عودة النازحين الى المخيم فوراً ومتابعة مسار التحقيق لتسليم المطلوبين بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة”.