هل ستؤثر أحداث فرنسا على مهمة لودريان؟

جاء في “الديار”:

في ظل «التوازن السلبي»، على حدّ تعبير مصدر سياسي، فان مهمة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تبدو صعبة ما لم يأت في ضوء اتصالاته مع الدول المنخرطة في الملف اللبناني بشحنة او جرعة من الدعم والضغط لفتح ابواب الحوار بين اللبنانيين.

ووفقا للمصدر، فان الموفد الفرنسي سيناقش خلال الاسبوع المقبل في تحركه نحو هذه الدول فكرة اجراء هذا الحوار، والاسس التي يفترض ان يبنى عليها، وما اذا ستكون محصورة برئيس الجمهورية ام انها ستطاول قضايا اخرى تتصل بالازمة اللبنانية.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الديار»، ان باريس تركز من خلال مهمة لو دريان على كسب دعم خارجي مؤثر لانتاج «حل واقعي» يأخذ بعين الاعتبار تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية والاتفاق على اسس المرحلة ما بعد انتخابه.

وردا على سؤال حول تأثير الاحداث الاخيرة في فرنسا في مهمة لودريان، قالت المصادر «ان هذه الاحداث تشغل القيادة الفرنسية في الوقت الحاضر، لكنها لن تؤثر في متابعتها للملف اللبناني وفي مسار مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي، لا سيما ان باريس تعول على نجاح هذه المهمة وعلى دورها الخارجي، اكان بالنسبة للوضع في لبنان ام بالنسبة الى ملفات خارجية اخرى».

شاهد أيضاً

لبنان يُثبّت شروطه: انسحاب كامل أو استمرار المواجهة

علمت صحيفة “الأخبار” أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة …