يرفض النائب التغييري الياس جرادة ان يكون جزءاً من الاصطفاف الحالي والانقسام العامودي الحاصل حول الملف الرئاسي ورداً على سؤال حول خياره يقول ل mediafactorynews : “موقفنا لم يتبدل ، نحن نرفض اي اصطفافات طائفية ولن نكون جزءاً منها، نحن مع الرئيس الجامع القادر على الانقاذ” .
يعلن جرادة انه لن يصوت لا بورقة بيضاء ولا بشعار انما سيختار اسماً من خارج هذا الاصطفاف بين الثنائيتين ، يعلن عنه في وقت لاحق، مشدداً على ان موقفه هذا ليس موجهاً ضد احد خصوصاً انه ليس مستحدثاً بل لا يزال نفسه منذ البداية.
لماذا لم يقنعك اسم جهاد ازعور؟ نسأل جرادة فيرد الا موقف شخصي لا سلبي ولا ايجابي منه لكنه يتوقف عند مسألتين قائلا “في الملف الاقتصادي لم نسمع رؤيته بالنسبة للمواضيع الكبرى كاعادة هيكلة المصارف ومصير الودائع وغيرها …فضلاً عن انني اعتبر انه كان هناك نوع من دعسة ناقصة باختيار اسم مرفوض قبل ان يترشح حتى ” ويتابع “نحنا بدنا ناكل عنب ما بدنا نقتل الناطور ، ما فيني امشي باسم يثير مواجهة او يكون بمثابة انتصار فريق على فريق آخر…الاصطفاف بيخرب كل البلد” .
هل ستؤدي هذه المشهدية لوصول قائد الجيش للرئاسة، خصوصاً انه سبق ورشحته؟ “الحكم عالنيات شو بدنا فيه ! ترشيحي لقائد الجيش ليس ردة فعل بل انا طرحته منذ فترة وانا لا اعتمد على هذا المشهد لايصال قائد الجيش” يرد جرادة.
ورداً على سؤال حول السبب الذي برأيه ادى لتحديد جلسة يقول ” السؤال ليس لماذا دعا الرئيس بري لجلسة بل لماذا لم يكن يفعل ذلك طيلة الفترة الماضية …الانتخابات الديمقراطية ليست فقط لن تمارس حقك بالانتخاب ، بل ان تقبل بنتيجة الانتخابات بمسؤولية، فان أحسن الرئيس العتيد في ادائه سندعمه وان اخطأ فسنكون بالمعارضة …هذه هي اللعبة الديمقراطية” يختم جرادة.