جاء في المركزية :
كما كان متوقعاً بعد فتح المدارس، بدأت تظهر حالات كورونا بين التلامذة والطلاب. وظهرت بعض الحالات في أكثر من منطقة مثل بيروت والبقاع، وتابعتها وزارتا الصحة والتربية. علماً أن المدارس التي فتحت أبوابها ما زالت تقتصر على شطر من القطاع الخاص، الذي يفترض أن يستكمل فتح مدارسه الأسبوع المقبل. وفي حال حلت المعضلات التي تحول دون انطلاق العام الدراسي في القطاع الرسمي، من المرجح أن ترتفع الإصابات، لأن معظم المدارس الرسمية مكتظة بالطلاب.
إصابة في حفل
وأكدت رئيسة وحدة الترصد الوبائي ندى غصن في وزارة الصحة لـ”المدن” أن التعاون مع وزارة التربية في هذا المجال كبير، ويتم عزل حالات الإصابة وإجراء الفحوص للمخالطين فورياً.
هناك منصة خاصة انشأتها وزارة التربية بالتعاون مع الصليب الأحمر للتبليغ عن الحالات، فضلاً عن تخصيص أرقام للخط الساخن. وقد تبلغت المنصة حالات معدودة وتمت السيطرة عليها. وقد بُلِّغ عن إصابة في حفل بإحدى المدارس، وجرت فحوص للمخالطين، ولم يكتشف أي إصابات أخرى. وعندما تستدعي الحاجة سيتم نشر تقرير أسبوعي في هذا الشأن لطمأنة الأهل، كما قالت.
إلى ذلك تتابع لجان الأهل في المدارس الخاصة هذا الشأن، وأكدت رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور لما الطويل أنهم تبلغوا من بعض اللجان في بعض المدارس في بيروت والبقاع عن بعض الحالات. وقد تمت السيطرة عليها بعد إقفال الصفوف وفحص المخالطين.
وأوضحت أن الأمور في المدارس التي فتحت أبوابها ما زالت تحت السيطرة، خصوصاً أن المدارس تعتمد البروتوكول الصحي بشكل جيد، داعية الأهل إلى التبليغ على المنصة والتحلي بالمسؤولية في عدم إرسال أولادهم المرضى إلى المدارس كي لا يتسبب أي فيروس تنفسي عادي بحالة ذعر، كما حصل في إحدى المدارس في صيدا. إذ تبين بعد إجراء الفحوص أن جميعها كانت سالبة، واقتصر الأمر على زكام عادي.
لكن المشكلة تبقى في تكبد أهالي الطلاب ثمن الفحوص، إلا في حال التبليغ عن إصابة، فتتكفل وزارة الصحة بفحص المخالطين مجانًا. بينما على الأهالي في المدراس الخاصة تأمين فحوص أبنائهم، وذلك إلى حين تأمين الفحوص السريعة المجانية، التي ستوزع على المدارس قريباً.