أبلغَ مصدر مسؤول في الثنائي الشيعي «الجمهورية»، «انّ الحركة والحزب ومعهما الحلفاء، ثابتون على دعم الوزير سليمان فرنجية، وليسوا في وارد أن يتأثّروا بالعراضات، أو أن يؤخَذوا الى المكان الذي تسعى «معارضات التقاطعات» أخذهم اليه.
واشار الى «انّ هذه «التقاطعات» التي جرى تجميعها بالمناداة من هنا وهناك وهنالك، حقها ان ترشّح وتدعم مَن تشاء لرئاسة الجمهورية، ولكن هذا لا يعطيها حقّ أن تتوهّم بأنّها تمسك بزمام الأمر الرئاسي وتديره وفق مشيئتها.
ربما أخذَتها لحظة نشوة الى الاعتقاد بأنها باتت، بمتفرقاتها المتضادة مع بعضها البعض، مالِكة للأمر والنّهي، وما على الآخرين الا ان يرفعوا الراية البيضاء امامها… فما هكذا تورد الإبل يا جماعة».
ورداً على سؤال، رفض المصدر المسؤول الافصاح عن كيفية تعاطي الثنائي وحلفائه مع جلسة 14 حزيران، واكتفى بالقول:
لدينا مرشح معروف ندعمه، وسننزل حتماً الى الجلسة، وفي الجلسة لكل حادث حديث، ويخلق الله ما لا تعلمون. في أي حال، نحن ملتزمون باللعبة الديموقراطية والبرلمانية الى آخر مدى، وطبعاً كل الاسلحة الديموقراطية والبرلمانية مباحة في هذه اللعبة، وموقفنا النهائي كما خطواتنا التي سننتهجها في الجلسة، ستتحدّد خلال اللقاءات التنسيقية التي ستعقد من الآن وحتى موعد الجلسة».
ولدى سؤاله اذا كان الثنائي وحلفائهما سيلجأون الى تطيير نصاب الجلسة فيما لو شعروا بأنّ الكفة الانتخابية ستميل لمصلحة ازعور، قال المصدر:
«لن نستبق الامور، بِكَشف اوراقنا المستورة، هناك لعبة ديموقراطية وبرلمانية نحن ملتزمون بمندرجاتها، والمعارضات على اختلافها كانت السبّاقة إلى التهديد بتطيير النّصاب، والمُجاهَرة علناً بأنّها لن تؤمّن نصاب ايّ جلسة لانتخاب من سَمّته مرشّح الممانعة، وتِبعاً لذلك، لا تستطيع هذه المعارضات أن تُعيب على غيرها ما تبيحه لنفسها».