الراعي الى باريس: خوف من “المثالثة” ولتصحيح المسار الرئاسي
أشارت معلومات “نداء الوطن” الى أنه، إذا تم الإعلان النهائي عن الاتفاق بين المعارضة ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على اسم الوزير السابق جهاد ازعور، سيحضر في اجتماع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مع الرئيس الفرنسي إيمانويال ماكرون، وعندها ستسقط الحجة الفرنسية بعدم وجود مرشح غير رئيس تيار المرده سليمان فرنجية.
وسيعيد الراعي تمسكه أمام ماكرون بكل مندرجات “اتفاق الطائف” وابرزها المناصفة بين المسيحيين والمسلمين والتمسك بمارونية رئاسة الجمهورية. وسيؤكد دعمه لمنطق الدولة في وجه الدويلات ووقف تدمير الكيان وعودة النازحين السوريين.
ستكون نتيجة الحوار بين المعارضة و”التيار الوطني الحر” الحاضر الأكبر في لقاء الاليزيه وسط تأكيد التيار على توليه عملية اقناع حزب الله بالمرشح، بحسب معلومات “نداء الوطن”.
وكان مدير مكتب الاعلام في بكركي وليد غياض قد أوضح أنّ الراعي يحمل معه إلى فرنسا الملف الرئاسي، وسيطلب مساعدتها في ملف النازحين السوريين وضرورة عودتهم الى بلادهم ورفض توطينهم، اضافة إلى معالجة الملف المالي خصوصاً في ظلّ الانهيار الاقتصادي والمالي.