كشف مسح دولي إن 73 بالمئة من الأمهات يَعتقدن بأنهن الأفضل في العالم.
وكشف المسح الذي أعدته شركة “one poll” أن انشغال الأمهات بالأعباء المنزلية وعدم وجود وقت خاص لهن من التحديات الجديدة التي تواجهها الأمهات، رغم تعدد وسائل التربية المساعدة للأم.
وكثيرا ما يتم ترديد عبارات للأم من قبيل أنك أفضل أم في العالم، ولكن ما لا يعلمه الأبناء أن كثيرا من الأمهات يرون أنفسهن هكذا.
وعبرت الأمهات ضمن الاستطلاع عن ثقتهن بالتمتع بقدرات تساعدهن في أداء مهامهن كأمهات، فـ 52 بالمئة من الأمهات عبّرن عن امتلاكهن لمهارة حل المشكلات بمفردهن.
بينما قالت 41 بالمئة من الأمهات أنهن قادرات على القيام بمهام متعددة في الوقت نفسه .
وكشفت 36 بالمئة من الأمهات أنهن منظمات ويستطعن إدارة الوقت.
ثقة الأمهات بقدراتهن لا يعني هروبهن من التحديات، إذ كشف الاستطلاع أن عدم امتلاك الأمهات لوقت خاص بهن من أكبر التحديات.
53 بالمئة من الأمهات يواجهن صعوبة في إدارة شؤون أطفالهن التعليمية والغالبية يلجأن إلى جداتهن أو إلى الإنترنت.
ويعتمد 71 بالمئة من الأمهات على منصات التواصل في التعرف إلى أساليب تربية الأبناء.
ويعتقد 78 بالمئة أن قصص الأمهات على الإنترنت حقيقية ويمكن تطبيقها في بعض النواحي.
وفي هذا الإطار قالت الخبيرة التربوية ميرنا عسيران، لـ”سكاي نيوز عربية”:
هناك تحديات كثيرة تواجه الأمهات، مثل الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية.
لجوء الأمهات لوسائل التواصل طبيعي بشرط أن نأخذ المعلومة من مصدر موثوق.
الأم السعيدة هي التي تربي أطفال سعداء بطبيعة الحال.
مشاركة الأب في التربية أمر في غاية الأهمية.
يجب أن تكون الأم قادرة على إحداث توازن بين عملها خارج المنزل والتربية.
سكاي نيوز