أكّد رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أنّ موقف المملكة العربية السعودية هو عدم التدخل بالشؤون اللبنانية، مشيراً إلى أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري أكد للجميع خلال جولاته أنّ المملكة تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا فيتو لديها على أي إسمٍ مطروح لرئاسة الجمهورية.
وفي تصريحٍ له عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، اليوم الأحد، قال جنبلاط: “تشاورنا لفتح آفاق الاستحقاق الرئاسي وفي الانتخابات البلدية في حال صدر قرار نهائي عن المجلس الدستوري ولا بد من دم جديد في البلديات”.
وأضاف: “كذلك، تحدثنا حول موضوع حساس وهو ملف النازحين السوريين. لا بد من وجود مرجع واحد لمتابعة هذا الملف ومعالجته من دون عصبية ومزايدات فهناك المهجّر كما المقيم الذي يعتمد الاقتصاد اللبناني عليه حتى في عز الأزمة”.
ورداً على سؤال، قال جنبلاط: “في ما خصّ خيارات كتلة اللقاء الديمقراطي، فإنني لا أستطيع اتخاذ أي موقف من دون التشاور مع رئيسها تيمور جنبلاط، فالمستقبل له وليس لي، وقد تكون لي إطلاقة إعلامية خلال الأسبوع المقبل للحديث أكثر عن موقفي من الملف الرئاسي”.
وفي إجابة على سؤال آخر بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال: “عاد النظام السوري إلى الحضن.. بدي أعرف وينو هيدا الحضن”.