اعتبر وليام نون أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويال ماكرون هو المعرقل الأوّل للتحقيق الدولي، الذي كشف في حديث لـ”نداء الوطن”، أنه خلال لقاءات الأهالي مع دبلوماسيين فرنسيين، استشفّوا عدم حماسة ورغبة ماكرون في هذا الإتجاه، عازياً السبب إلى حسابات الأخير السياسية ومصالحه الإقتصادية في لبنان.
لفت نون إلى أن الأمور لا تسلك مسارها الطبيعي في تحقيق المرفأ وقال: “وصلنا إلى مكان يدفعنا لأن نكون هنا، وهذه ليست رغبتنا، بل نرغب بأن يأخذ القضاء دوره”، معتبراً أنّ الملف “ما زال لدى القاضي طارق البيطار بطريقة قانونية مع استمرار توقيف المسار القضائي”.
وأكّد أنّ “الأهالي لم يطالبوا ولو لمرة واحدة بمعرفة ما يجري في التحقيق وسريّته، إنما من حقّهم معرفة موعد الجلسات وموعد عمل القضاء ولماذا حصل التراجع عن الدعاوى على بعض الأشخاص منذ سنة وتوقف التحقيق. وقال لـ”نداء الوطن”: “نحن نلوم بعض القضاة”، مطالباً القاضي البيطار بـ”توضيح موقفه”.