عبّر أهالي بلدة دورس – بعلبك عن غضبهم من انتهاك المحرمات الدينية، لا سيما حرمة الموت، من قبل مجهولين، بعد إقدامهم الليلة الماضية، على سرقة الأبواب الحديدية وأسوار المدافن العامة للبلدة.
وأكد رئيس بلدية دورس إيلي الغصين لـ”النهار” أنّها “ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها البلدة للسرقة مؤخراً، إذ تم سرقة ألواح الطاقة الشمسية في مبنى البلدية وغيرها من قبل مجهولين، لكن المقلق هو أن تصل السرقات إلى حرمة الموت”، مضيفاً: “إنه عمل غير مقبول ومدان من أهالي البلدة كافة”.
وقال غصين: “لقد صُدِمنا بسرقة الأسوار والأبواب الحديدية للمدافن من أجل بيعها والاستفادة من سعرها، في ظل ارتفاع أسعار الحديد”.
وأوضح أنّه لجأ إلى الأساليب القانونية وعمل على رفع شكوى قضائية ضد مجهولين، حيث عاينت دورية من مخفر الطيبة المكان وفتحت تحقيقاً.
وتُقدَّر قيمة المسروقات بمبلغ 17 ألف دولار، تم تأمينها كهبة من قبل إحدى الجمعيات.
النهار