عقد النائبان ملحم خلف ونجاة صليبا مؤتمرا صحافيا في المجلس النيابي، تحدثا فيه عن الاوضاع الراهنة، وقال خلف:
“اردنا ان نتحدث في هذا اليوم ال 78 لوجودنا في داخل المجلس النيابي، وحديثنا اليوم، لان في يوم غد ندخل في فترة الاعياد. والاعياد هي فرح. من هنا قررنا ان نقف سوية قبل ان تمر فترة الاعياد بخير على لبنان وشعبنا، كم نحن ملتزمون بقرار اتخذناه في 19/1/2023 من بعد 78 يوما، الخص بكلمة واحدة في 21/3/2023 كان هناك جلسة للجنة الادارة والعدل وبينما كانت منعقدة صار هناك تفلت كلي للدولار حتى وصل الى 140 الف ليرة لبنانية وكان هناك موقف للنواب. وهذا الموقف مسؤول لانهم طلبوا جميعا الانتخاب الفوري لرئيس للجمهورية. وصدقا هذه الجلسة الوحيدة خلال الـ 78 يوما وسمعنا كل النواب، من كل الاحزاب التي تقول انه يجب الخروج من الدوامة التي وضعنا انفسنا فيها، وما نحن موجودون فيه”.
أضاف خلف: “بعض النواب قالوا يجب ان تقفل الابواب على النواب جميعا، ليقوموا بواجباتهم. صحوة الضمير هذه، التي كانت في 21/3/2023 فقدت مع هبوط سعر الدولار، وكأن من يتحكم بالدولار يتحكم ايضا بنية النواب. من هنا أريد القول، اننا نشعر وكأننا في دوامة عبثية التي تضع لبنان في خطر، المواطن في خطر، الديمقراطية في خطر، وكأن لا أحد يشعر بمعاناة الناس وباوضاعها، غير مقبول أن ننتظر جلسة ستخصص فقط لاعلان نتائج اتفاق او تسوية وليس اللبنانيين الذين يقومون بها غير مقبول باسم الكرامة الوطنية نرى دولا تحضر الى لبنان وعلى شكر هذا المسعى ايا يكن ان نشعر بالذل، ان الارادة الوطنية بما ان دولا تأتي وتحدد لنا كيف هو المسعى الذي سنتفق عليه، 128 نائبا هم المسؤولون عن انتخاب رئيس للجمهورية، غير مقبول تحت اي ظرف ان نكون متنكرين للانسان”.
ورأى خلف ان “على كل النواب ان يعرفوا ان اللبناني جوهر سياستنا وليس مظهر لوجودنا في داخل البرلمان، من هنا أتوجه نجاة وانا الى النواب كافة، ومن يختزل قرار النواب، ان نقول: حرروا الناس من أوجاعها، حرروا الناس من معاناتها، اشعروا مع الناس، وعيب علينا ان نسمح لانفسنا ان تكون هناك دول تحاول ان تنتج رئيسا للجمهورية ونحن ليس لدينا حس في هذا الموضوع”.
وقالت النائبة نجاة صليبا:
“اريد القول، ان هناك جريمة زينب زعيتر حصلت امام الاعين، والمجرم نفذ جريمته أمام أعين اطفاله وتباهى بها، ولم يقل له أحد من الرجال لماذا فعلت ذلك، بحجة انه كان يغسل عارا غير مؤكد منه، ولا يعرف معطياته ولم يسألها ماذا كانت تفعل، نحن وجهنا كتابا الى وزير العدل حول التحقيقات في هذه الجريمة التي نعتبرها جريمة في حق نساء مستضعفات لا يجب السكوت عنها اليوم قدمنا الكتاب لوزير العدل وسنعرضها في لجنة حقوق الانسان النيابية”.