تفرض قوات الاحتلال الإسرائيليّ طوقًا أمنيًا على مناطق السلطة الفلسطينيّة بدءًا من الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأربعاء، وحتى منتصف ليلة الغد بسبب ما يُسمّى بـ “صوم يوم الغفران
هذا وتستعد قوات الاحتلال تحسبًا لاندلاع احتجاجات بالتوازي مع استمرار البحث عن الأسيرين الفارين نفيعات وكمامجي.
فقد انتشرت قوات معززة من شرطة الاحتلال في تجمعات سكنيّة يهوديّة وعربيّة في منطقة مرج ابن عامر.
يأتي ذلك فيما أكد رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، أنّه إذا استمر ما وصفه بـ “الإرهاب” المنطلق من قطاع غزة فهناك بدائل، منها حملة عسكريّة حتى بثمن تفكيك الائتلاف الحكومي.
بينيت وفي سلسلة مقابلات متلفزة أجراها مع وسائل الإعلام، مساء أمس الثلاثاء، كشف عن أنّه أوضح للزعماء الأميركيّ والمصري والأردني، أنّه لن يدعم حل الدولتين.