أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبلان قبلان ، خلال إحياء “حركة أمل” الذكرى السنوية لتفجير حسينية بلدة معركة، إلى أننا “نسعى ونعمل من أجل دولة عادلة لكل أبنائها وشعبها ولا تميز بين منطقة وأخرى أو طائفة وأخرى أو مواطن وآخر، وفي ظل الخطابات الطائفية نحن نتمسك بالوحدة التي تشكل باباً من أبواب المواجهة مع العدو وباباً من أبواب الإستقرار الداخلي في هذا البلد”.
ولفت قبلان، إلى أننا “نتمسك بالمواطن الذي يتعرض اليوم لأبشع إستهداف في لقمة عيشه، وبات محاصراً ومعاقباً كي ييأس ويستسلم ويقدم التنازلات لمن يريد أن يحقق إنتصارات وهمية على هذا الشعب، وأيضاً نتمسك بالمقاومة التي هي عزنا وشرفنا ومجدنا وسبب قوتنا وإنتصارنا”.
وأضاف، “لا تراهنوا على تعبنا ولا على الوقت ولا على الخارج فلا حل في هذا البلد إلا بالتوافق والحوار مهما طال الزمن”، داعياً المعنيين إلى “الإسراع في خطة طوارئ مفتوحة وفاعلة للتخفيف من معاناة شعبنا، ولكي نخرج من هذه الأزمات، فلنزرع جميعاً بذرة المحبة والألفة ولنحصد الإستقرار والرخاء ولا تكونوا ضحايا طمع الخارج ومشاريعه”.