أشار النائب ينال صلح إلى أنه “منذ اللحظة الأولى لانتشار خبر اختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي خرجت أصوات النشاذ لاستغلال الحادثة، ووجّهت الاتهامات شمالاً ويمينا متهمين بعض الأجهزة الأمنية وبعض الأحزاب اللّبنانية، محاولين كما عاداتهم القديمة زرع الفتنة بين اللبنانيين متناسين أن أسلوبهم الرخيص هو من وضعهم خارج الخريطة السياسية”.
وأضاف: “إننا وبعدما تلقينا نبأ استشهاد الشيخ الرفاعي بعد اختفائه لعدة أيام، إذ نتقدم بداية بخالص العزاء إلى دار الإفتاء والى عائلة الشهيد ومحبيه، نثمن دور القوى الأمنية كافة التي بمناقبيتها وعملها السريع كشفت خيوط الجريمة وأسكتت أفواه المتوترين”.
وختم: “في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعيشها المواطن اللبناني نحن بحاجة إلى كلام مسؤول من كل شخص يعتبر نفسه مسؤولاً لتوحيد الكلمة ورص الصفوف محاولين التخفيف من أعباء المواطنين، ولسنا بحاجة إلى أبواق الفتنة التي لا تفيد إلا بتوتير الأجواء وزيادة الضغط على المواطنين، ومن هنا نهيب بالجميع استخدام لغة العقل والاعتماد على الأجهزة الأمنية للقيام بعملها ودورها”.