غرد النائب ميشال الدويهي عبر “تويتر” كاتباً :
مع تقديري لمواقف البطريرك الراعي وجهوده المستمرة لانتخاب رئيس في أسرع وقت،وتحميله المسؤولية للنواب الذين يتقاعسون عن إداء واجبهم ومع تأكيدي لاستعدادي الدائم للتشاور معه في القضايا الوطنية وعلى رأسها انتخاب الرئيس،غير أنني اعتذر من غبطته لعدم انضمامي للإجتماع المسيحي في بكركي عندما يتحدد الموعد لسببين جوهريين مترابطين:اولا،لاني ملتزم ومتمسك بتطبيق الدستور وباتمام انتخاب الرئيس بحسب العملية الديمقراطية،التي تقتضي عقد جلسات متتالية للمجلس النيابي لا تنتهي الا بانتخاب رئيس بالتصويت وليس بالتوافق.
ثانيا،لأن الاجتماع المزمع عقده في بكركي ييدو لي للأسف وكأنه يندرج هو أيضا في اطار المساعي لانتخاب رئيس بالتوافق، بين المسيحيين على حدة هذه المرة، بعدما تعذر إتمام ذلك بين المسيحيين والمسلمين. ولا يسعني الا ان اكون منسجما مع نفسي، فأرفض المسعى الثاني كما رفضت المسعى الاول، متمسكا بالدستور وما تقتضيه ممارسة الديمقراطية.
ذلك أن المشكلة ليست في وحدة المسيحيين، بل في وحدة اللبنانيين، التي لا تبنى بالتوافق الشكلي بين الزعماء او بين القوى الخارجية، كما هو حاصل اليوم، بل من خلال تطبيق الديمقراطية، التي تؤمن احترام ارادة الاكثرية وحق المعارضة على حد سواء، في إطار من الوحدة الوطنية.
عندما يتحدد الموعد لسببين جوهريين مترابطين:اولا،لاني ملتزم ومتمسك بتطبيق الدستور وباتمام انتخاب الرئيس بحسب العملية الديمقراطية،التي تقتضي عقد جلسات متتالية للمجلس النيابي لا تنتهي الا بانتخاب رئيس بالتصويت وليس بالتوافق.
ثانيا،لأن الاجتماع المزمع عقده في بكركي ييدو لي للأسف ٢/٤— Michel Douaihy ميشال دويهي (@MDOUAIHY) February 8, 2023
ذلك أن المشكلة ليست في وحدة المسيحيين، بل في وحدة اللبنانيين، التي لا تبنى بالتوافق الشكلي بين الزعماء او بين القوى الخارجية، كما هو حاصل اليوم، بل من خلال تطبيق الديمقراطية، التي تؤمن احترام ارادة الاكثرية وحق المعارضة على حد سواء، في إطار من الوحدة الوطنية.٤/٤
— Michel Douaihy ميشال دويهي (@MDOUAIHY) February 8, 2023