مُجمّع “غولدن بيتش” يُحوِّل المتن إلى مزبلة… فأين نوّابه؟

جاء في mtv

أهلاً بكم في ساحل المتن. واحدة من أهمّ مناطق لبنان على الإطلاق حيث يتسابقُ رجال الأعمال لإنشاء مشاريع استثماريّة، وافتتاح مطاعمٍ ونوادٍ ليليّة، وحيث أسعار الشّقق السكنيّة في المجمّعات الفخمة تعكسُ رفاهيّة هذه المنطقة الحيويّة التي تبعدُ دقائق فقط عن العاصمة بيروت.

وأمام مشهد الازدهار في ساحل المتن، مشهدٌ آخر مُقزّز، جعل من واجهة المنطقة “مزبلة”. إنّه مجمّع “غولدن بيتش” لصاحبه رئيس نقابة مالكي الشّاحنات العموميّة في لبنان شفيق القسّيس الذي حوّل هذا العقار وما عليه الى مكبٍّ للنفايات والى مرملةٍ وموقف للشاحنات، والى ما يُشبه أيضاً مخيّمات اللاجئين، مع الإشارة الى أنّ أفقر المخيّمات في لبنان أكثر حضارة ونظافة منه.
وتُظهر الصّور المُرفقة ما وصل إليه وضع هذا المجمّع من قذارة وفوضى لا تليقُ بقضاء يجتهد سكّانه وأبناؤه لتحويله الى أجمل نقطة على الساحل اللبناني. فأين نواب المنطقة من هذه المشاهد؟ أيّن النواب السّادة سامي الجميّل، والياس حنكش، وإبراهيم كنعان، والياس بوصعب، وميشال المرّ، وملحم الرياشي، ورازي الحاج، وهاغوب بقردونيان؟ لماذا لم يتحرّك واحدٌ منهم على الأقلّ لوضع حدّ لهذا المكبّ؟ أم أنّ المناكفات والمزايدات السياسية وجلسات المرح والكذب في البرلمان ألهتهم عمّا يفترض أن يكون في صلب أولويّاتهم على الصّعيد المحلي، أقلَّه تجاه من أعطاهم صوته ليكونوا هم صوت وضمير الحقّ؟

نعتبرُ هذه السّطور أعلاه والصّور أدناه إخباراً للتحرّك العاجل لوضع حدٍّ للمدعو شفيق القسّيس الذي يشوّه صورة المتن، تماماً كما تشوّه مكبّات النفايات المناطق التي تتواجد فيها. “غولدن بيتش” ليس “البحر الذهبي” للمتن كما يعني اسمه، بل إنه أبشع وأكثر صورة قاتمة لساحل المتن على الإطلاق، إنّه مكبُّ المتن الجديد… فتحرّكوا يا ساسة!

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …