قال النائب علي حسن خليل بعد رفع الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية: “الحوار يعني التوافق او محاولة الاتفاق بين القوى الاساسية على مرشح, ومرشحين للانتخابات الرئاسية، للاسف اجهضت هذه المحاولة”. ولفت الى ان “الرئيس نبيه بري أجرى محاولتين في هذا الاطار”.
وقال ردا على سؤال: “الحوار يشمل كل الكتل والنواب والامتثال لطريقة التفاهم، ونحن لا نريد الدخول في سجال على الاطلاق، لكن المواقف اعلنت في الاعلام، وسمعنا كلاما غير واقعي لا يستند الى أي معيار”.
وردا على سؤال آخر، قال: “الرئيس بري سيستكمل بعد الاعياد دعوة المجلس الى جلسة للانتخاب”.
وأوضح ردا على سؤال ان “هناك مبالغة كبيرة في الحديث الاعلامي، وربما في بعض الدوائر السياسية عن مشاريع او خطط خارجية. هذا الامر غير مبني على معطيات حقيقية، ربما بعض الدول مهتمة بالاستماع الى وجهات النظر، ولكن لم نسمع من أي طرف خارجي على الاطلاق موقفا حاسما تجاه أي مرشح من المرشحين، وبالتالي تبقى هذه المسؤولية لبنانية في الدرجة الاولى”.