يحسم وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين أنّه لن يشارك بالجلسة التشاورية التي سيدعو إليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تجنبًا للإصطدام بينهما، سيما أنّه لم يغيّر نهجه الإلغائي لدور وزارة المهجرين في ملف النازحين السوريين.
كما وأنّ موقفه هذا يستند إلى رفضه للنهج الإقتصادي الذي ينتهجه الرئيس ميقاتي في عدة ملفات منها ما يتعلّق بالموازنة حيث رفض فكرة “ضريبة التضامن الإجتماعي” كما يرفض تعديل ما يسمّى “خطة التعافي الحكومية ” وهي خطة مجحفة بحق المساهمين والمودعين،كما رفض تحويل وزارة المهجرين إلى وزارة التنمية الريفية، هذه جميعها ملفات خلافية قد تتسبّب باصطدام في حال جرى نقاشها في الجلسة الحوارية.
ويؤكد أنّ الرئيس ميقاتي يستأثر بالسلطة ويضرب بالمصالح الوطنية جانباً.
ليبانون ديبايت