أشارت مصادر “الانباء” الكويتية انه لن يبقى في ميدان الرئاسة، سوى قائد الجيش العماد جوزف عون، حيث يجري الآن البحث عن صيغة لترشيحه، كونه لا يستطيع ان يرشح نفسه وهو في الخدمة العسكرية.
اما عن الثغرات القانونية، التي قد يثيرها البعض على خلفية الاستقالة المسبقة من الجيش، فجوابها عند سابقة انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، وهذا قد يتطلب تمديدا للفراغ الى بداية السنة الجديدة.
وطبقا لحسابات اولية، ترجح المصادر حصول عون على ما فوق 100 صوت من اصل 128 صوتا نيابيا، بعدما أحصت الجهات المهتمة بالأمر موافقات معظم الكتل النيابية، بما فيها كتلة الوفاء للمقاومة وحلفائها، بعد اكتمال الحلقة الدولية والاقليمية، التي ترى في العماد جوزاف عون خشبة خلاص لبنان، في هذه المرحلة من تاريخه.