صدر عن النائب ايهاب مطر البيان الاتي:
“حين يقول المجلس الدستوري كلمته لا يبقى كلام غير إبداء الاحترام الكامل لقراراته.
نتمنى كل التوفيق لرامي فنج وفراس السلوم، اللذين أبطل المجلس نيابتهما، ونأمل أن ينضم الزميلان الجديدان فيصل كرامي وحيدر ناصر، الى نواب المدينة للعمل لمصلحة طرابلس واهلها وملاحقة وتنفيذ المشاريع المتعلقة بعاصمة الشمال.
الآن صارت الطعون وراءنا في ما يعني طرابلس والشمال، فلنتطلع الى التكاتف علّنا ننهي حالة “الشغور التنموي” القديم جدا في هذه المنطقة، ونثبت “الشرعية الشعبية” التي نلناها من الناخبين، بأن نكون على قدر المسؤولية، فيكون الفرز الحقيقي والحاسم من الناس.
لن أقف طويلا أمام رد المجلس دعوى الرشوة الانتخابية، التي إعتبرتها من الأساس همروجة لا أكثر، والرد يؤكد بشكل واضح التزامنا القانون في عملنا الانتخابي، رضا الطرابلسيين على وجودي بينهم ومتابعتي لهمومهم أهم حكم بالنسبة لي. واغتنم المناسبة لاؤكد الدعم المطلق للاعلام وحريته ودوره.
للمناسبة، نتمنى أن يتشبه المجلس النيابي بالمجلس الدستوري، فيضع حدا للطعون السياسية المتبادلة بين القوى الحاكمة، لننهي الشغور في أعلى سدة دستورية وننتخب رئيسا للبلاد والعباد.