أثار قرار وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض، إقفال منشآت النفط في طرابلس على خلفية السرقات المتكرّرة، التي طاولت آلاف الليترات من المازوت على مدى الأشهر الماضية، حفيظة مسؤولي المنطقة الذين أطلقوا حملة ضدّه واتّهموه بأنّه يكيد لطرابلس من بوابة سياسية، علماً أنّ فياض اتخذ القرار لفترة مؤقتة إلى حين إجراء التحقيقات اللازمة وحماية المنشأة من هذه التعدّيات.
وقد أعدّت وزارة الطاقة كتاباً من ستّ صفحات يتضمّن لائحة بالإجراءات وبالشكاوى المقدّمة في هذا الموضوع ويبيّن الجدول الزمني بالتعدّيات وكلّ الإجراءات التي اتخذتها الوزارة.
لائحة بالإجراءات والشكاوى المقدّمة إلى النيابة العامة التمييزية
كما أرسلت الوزارة الكتاب إلى النيابة العامة التمييزية والنيابة العامة المالية للقيام بواجبهما، ولإطلاعهما على التحرّك الإداري والقانوني الذي قامت به الوزارة في هذا الشأن، علماً أنّ فياض اجتمع أكثر من مرة مع قائد الجيش جوزاف عون لمناقشة التدابير اللازمة لحماية المنشأة.
جريدة الاخبار