جاء في “الأنباء”:
أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ”الأنباء” الالكترونية أنّ كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أتى بعد اقتناعه بأن هناك من يعمل لتغيير وجه لبنان وهوية لبنان واستبدالها بهوية أخرى عنوانها الخضوع والخنوع لمشيئة السلاح والمتمسكين بالسلاح ومصادرة قرار الدولة في خدمة الدويلة.
وأضافت المصادر السياسية: “لو أن “حزب الله” يريد الدولة كما يدّعي ويريد انتخاب رئيس للجمهورية فعلاً وليس قولاً لما كان أمينه العام إدعى بأن المقاومة لا تريد شيئاً وهي ليست بحاجة لحماية أحد ومساعدة أحد، وهي تحتاج فقط لمن يحمي ظهرها. بل كان يجب أن يقول إنّ “حزب الله” يستعجل انتخاب رئيس الجمهورية أكثر من أي فرق آخر، وأنه على استعداد لفتح حوار جدي وبناء مع الرئيس المنتخب لوضع استراتيجية دفاعية يكون “حزب الله” جزءًا منها”.
المصادر رأت أن كلام نصرالله جاء لقطع الطريق أمام كل من يريد التحدث عن السلاح وعن مصادرة هذا السلاح. وسألت: “كيف ستأتي المساعدات الى لبنان و”حزب الله” وحلفاؤه يعطلون انتخاب رئيس الجمهورية”.