أصدر الحزب الديمقراطي الاجتماعي “لنا” بيانًا اعتبر فيه:
أن “أمين عام حزب الله يكرر لعب دور بات يتقنه، بوصفه أعتى أبواق النظام في مواجهة إرادة الثورة والتغيير في المجتمع”، مؤكدًا أنّ هذا “لا يعكس سوى نقمة غضب على رغبة اللبنانيّين واللبنانيّات ببناء دولة الحرّيّة والعدالة والتضامن، دولة تحمي الجميع من الأخطار الاقتصاديّة والاجتماعيّة والعسكريّة على حدّ سواء.”
ورأى بيان لنا أنه “بالتخوين والتهديد، يواجه حسن نصر الله، ثورة الناس في 17 تشرين من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، بعد أن ذاقوا مرّ نظام مزرعة الطوائف.” وتابع: “لم ولن يرهبنا هذا الصوت العالي، لأنّنا نسمع فيه أنين نظام ضعيف ومتهاوٍ أمام صوت الناس المطالبين بحقوقهم.”
وأكمل البيان: “التخوين لم ينفع، ولن ينفع، وفي كلّ منزل وشارع وعي متراكم، وجهود متواصلة للانتظام في أطر سياسيّة تكمل المسار نحو تغيير جذريّ في السياسة والمجتمع.”
وختم البيان: “تبقى رؤيتنا واضحة في مواجهة النظام والمنظومة الواحدة، هو خطّ ثانٍ بديل مرجعيّته الوحيدة المواطن/ة في لبنان، مقابل مرجعيّاتكم الإقليميّة والدوليّة.”