أعلنت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، في بيان، أنّ “البعض يتعمّد نبش صفحات الماضي البعيد ظنّاً منه أنّ بإمكانه تضليل الناس بكذبه وافتراءاته، مستخدماً الشائعات، ومستنداً إلى زمن الحرب الذي برأيه يحتمل التأويل، ومراهناً على ضعف ذاكرة الناس من أجل أن يحاول مواصلة عملية التشويه التي يظنّ أنّها تفعل فعلها في الرأي العام الذي يثبت في كلّ انتخابات مدى تأييده للقوات اللبنانية”.
وأضاف: “طالعنا موقع “العهد الإخباري” بمقالة بعنوان “مطامر نحلة تعيد كسارات شننعير إلى الواجهة” لكاتبها المدعو زكريا حجازي، وأقلّ ما يقال بهذه المقالة إنّها مليئة بالمغالطات في كلّ سطر من سطورها”، مؤكدةً أنّ “ملف ما سمي بالنفايات السامة مفبرك، وقد أثبتت الوقائع عدم صحة الأخبار الملفّقة، الأمر الذي دفع القضاء إلى إقفال الملف بعدما تبيّن بالتحقيقات والمتابعات والاستقصاءات أنّ هذه الرواية مؤلَّفة من ألفها إلى يائها”.
وقال البيان: “لأنّ السكوت عن هذا النوع من الأخبار الملفّقة لا يجوز، ستدعّي الدائرة القانونية في الحزب على الموقع المذكور وكاتب المقال”.