نشرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية مقالاً تحت عنوان “وزيرة إسرائيلية تشارك في لقاء نادر مع قادة عراقيين ولبنانيين وفلسطينيين”.
وتحدثت في مقالها عن إجتماع مغلق في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي عقد في شرم الشيخ، شاركت فيه وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرغ مع ممثلين عن عدة دول لا تعترف بإسرائيل، بما في ذلك لبنان والعراق، مشيرة إلى أن “الاجتماع جزء من قمة المناخ COP27 التي افتتحت يوم الأحد”.
وأفادت الصحيفة بأن الإجتماع كان بحضور رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بالإضافة إلى مسؤولين من العراق وعمان والأردن.
الاجتماع في شرم الشيخ هو جزء من قمة المناخ COP27 التي افتتحت يوم الأحد.
ولفتت الصحيفة إلى أن “حصول لقاء بين مسؤول في الحكومة الإسرائيلية ومسؤولين من لبنان وفلسطين نادراً للغاية، وقد تم ترتيب الاجتماع من قبل المسؤولين القبارصة والمصريين”.
ونقلت عن مصادر قولها بأن هذا هو أول اجتماع إقليمي رفيع المستوى تشارك فيه إسرائيل بشأن تغير المناخ.
وبحسب الصحيفة فإن الفلسطينيين واللبنانيين لم ينضموا إلى التصفيق بعد كلمة الوزيرة الاسرائيلية في اللقاء الذي تحدث فيه مختلف الممثلين عن قضايا المناخ التي يواجهونها كرئيس الوزراء الفلسطيني الذي تحدث عن نقص مياه الشرب والوصول إلى المحيط في الضفة الغربية.
كما طالب رئيس الوزراء اليوناني بالمساعدة في مواجهة الحرائق المدمرة التي اجتاحت الأمة خلال السنوات القليلة الماضية ، فيما تحدث المندوب العراقي عن ظروف الجفاف التي تعيشها بلاده.
وفيما بعد صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بيان جاء فيه: “يتمّ التداول الإعلامي بخبر مشاركة وزيرة اسرائيلية في ورشة عمل متخصصة في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ ضمّت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى جانب وفدَي العراق وفلسطين”.
وأضاف، “للتوضيح فإنّ الإجتماع الموّسع تم بدعوة من رئيسَي مصر وقبرص وبحضورهما وبمشاركة دولية وعربية واسعة، على غرار سائر فاعليات “مؤتمر المناخ”، ولم يتخلّله على الإطلاق أي تواصل مع أي مسؤول اسرائيلي”.
وختم، “الضجة التي يفتعلها الإعلام الاسرائيلي في هكذا مؤتمرات باتت معروفة الأهداف، فاقتضى التوضيح”.
ليبانون ديبايت