أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس التزام واشنطن حل الدولتين للنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني، على ما أعلنت وزارته اليوم.
وجاءت هذه الخطوة فيما ضمن رئيس الوزراء الإسرائيلي المتشدد بنيامين نتانياهو الذي لا يؤيد حل الدولتين، عودته إلى السلطة بعد انتخابات الثلاثاء وبدأ مفاوضات حول تشكيل ما قد تكون أكثر حكومة يمينية في تاريخ إسرائيل.
وفي اتصال هاتفي مع عباس الجمعة، “أعاد بلينكن تأكيد التزامهم حل الدولتين” كما قالت وزارة الخارجية في بيان.
كما ناقش بلينكن وعباس “الجهود المشتركة لتحسين المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني وتعزيز أمنه وحريته”.
وأتت نتيجة الانتخابات على خلفية تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الطيران الحربي استهدف فجر الجمعة، بغارات عدة، مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه مناطق إسرائيلية.
ومساء الخميس، أطلقت أربعة صواريخ من غزة لم تصل ثلاثة منها إلى الأراضي الإسرائيلية، فيما اعترض الجيش صاروخا واحدا. وهذه أول دفعة صواريخ تُطلق من القطاع منذ المواجهة العسكرية الأخيرة التي استمرت ثلاثة أيام في آب/أغسطس.
وأعلنت وزارة الخارجية أن بلينكن أعرب عن “قلقه العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية، خصوصا بسبب تصاعد التوتر والعنف والخسائر البشرية في صفوف الفلسطينيين والإسرائيليين وشدد على ضرورة قيام جميع الأطراف بتهدئة الوضع بشكل عاجل”.