أنهى لبنان حقبة من النزاع استمرت عقوداً مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين البلدين.
ومع توقيع الطرفين رسمياً على بنود التسوية ودخولها حيّز التنفيذ، تحولت أنظار اللبنانيين الذين يرزحون تحت أزمة اقتصادية خانقة منذ ثلاث سنوات، إلى موعد استفادة بلادهم من حقول النفط المتوقعة في بحرهم وذلك على أمل أن يساعد “الذهب الأسود” المستخرج بتعافي الاقتصاد.
ويقول الخبير النفطي المهندس ربيع ياغي في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الاستفادة من هذا الاتفاق ستكون على مراحل، ويمكن القول إن المرحلة الأولى انتهت بخلق جو “استثماري” مناسب للشركات، فبعد أن أصبح الخط البحري الفاصل بين لبنان وإسرائيل واضحاً وآمناً، ستتمكن الشركات النفطية من البدء بعملها من دون عوائق وهذا الأمر يعد إيجابياً جداً ويتيح للبنان البدء بممارسة أنشطته البترولية.
سماي نيوز عربية