محمد رمضان أمام مرفأ بيروت: منين أجيب إحساس؟

نشر المغني صورة له مستعرضاً أمام ركام المرفأ

لم تمرّ أيام على «فضيحة» تكريم محمد رمضان في مهرجان «Afdal الدولية» في بيروت، حتى طالته مشكلة أخرى. فقد نشر المغني والممثل المصري صورة له من جلسة تصوير خضع لها في مرفأ بيروت حيث وقع الانفجار قبل عام تقريباً. على ركام الإنفجار الذي هزّ العاصمة، إلتقط رمضان صورة له، إعتبرها المتابعون بأنها مستفزّة لمشاعر أهل الضحايا. وأجمعت تعليقات الناشطين اللبنانيين، بعلى أنّ رمضان لا يشبع من إثارة الجدل ويبحث دائماً عن مناسبة للفت الإنتباه، ولكن وصل به الأمر إلى التباهي بكل «وقاحة» بصورة على ركام الإنفجار. في هذا السياق، تعرّض رمضان لإنتقادات واسعة على صفحات السوشال ميديا، إذ تساءل المنتقدون عن كيفية السماح له بدخول مرفأ بيروت وإلتقاط صور هناك، متناسين آلام أهل الضحايا. وكان رمضان قد تعرّض لـ «فضيحة» بعدما أعلن تكريمه في بيروت وحصوله على «الدكتوراه الفخرية»، ليخرج «وزير الثقافة والزراعة» عباس مرتضى ببيان له، نافياً تكريمه للممثل المصري. كذلك أصدر نقيب الممثلين اللبنانيين نعمة بدوي بياناً مؤكاً أن النقابة «لم تشارك في هذا التكريم لا من قريب ولا من بعيد وهي ليست الجهة المخولة منح ألقاب سفراء أو غيرها». على الضفة نفسها، شنّت حملة المقاطعة في لبنان هجوماً على الفنان الذي إرتبط إسمه بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي. وكان رمضان قد إستفز الجمهور نهاية العام الماضي، ناشراً صورة له في دبي (الامارات العربية المتحدة) تجمعه بالمطرب الإسرائيلي عومير آدم وغيره من الاسرائيليين.

شاهد أيضاً

الفنان السوري أيمن زيدان يعتذر عن حضور تكريمه بمهرجان الاسكندرية السينمائي تضامنًا مع لبنان