استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري.
وتمّ خلال اللقاء “تجديد تأكيد العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة التي تميزت على الدوام بالتعاضد والمحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين، وترجمت باحتضان المملكة للبنان واللبنانيين ومساعدتهم على تجاوز كلّ العثرات والمصاعب”.
وتمّ تأكيد “مرجعية اتفاق الطائف الذي انبثق منه الدستور اللبناني في رعاية الواقع اللبناني والعلاقات الوطيدة بين مختلف المكونات اللبنانية”.
كذلك تطرق البحث إلى ردود الفعل على قرار منظمة “أوبك +” بخفض انتاج النفط وما انتجه من تجاذبات.
وأشار ميقاتي إلى أنّه” يعوّل على حكمة المملكة العربية السعودية وقيادتها ودورها المركزي في استقرار النظام الاقتصادي العالمي في هذه المرحلة الدقيقة، وضرورة مقاربة هذا الملف من الجوانب الفنية الاقتصادية لارتباطه باستقرار أسواق النفط”.
وشدّد على “أنّ هذا الملف يعالج بمنطق الحوار والشراكة بما يخدم الأمن والازدهار الاقليمي والدولي”.
كذلك استقبل الرئيس ميقاتي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بوانا فرونتسكا التي قالت بعد اللقاء: “أجرينا جولة أفق وقدّمت لميقاتي التهنئة بإنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية. نحن نشجع دائماً على تأليف حكومة جديدة ونثمّن جهود الرئيس في هذا الإطار. كما تطرقنا إلى القوانين الإصلاحية وعمل مجلس النواب لا سيما بالنسبة إلى قانون السرّية المصرفية ونشجّع على إنجاز الإصلاحات وفقاً للاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وعلينا أن نكون إيجابيين لما فيه مصلحة لبنان”.
كذلك استقبل ميقاتي سفيرة كندا ستيفاني ماكولم في زيارة بروتوكولية لمناسبة توليها مهامها الديبلوماسية كسفيرة لبلادها لدى لبنان. وتمّ خلال الزيارة عرض للأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما اجتمع مع وزير العمل مصطفى بيرم.