أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين بينهم مسؤولون من “شرطة الأخلاق”، على خلفية الحملة الأمنية على الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها إيران.
وتبنى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد مسؤولين إيرانيين بينهم مسؤولون من “شرطة الأخلاق” ضالعون في الحملة الأمنية على الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني.
وبحسب ما نُشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، فقد شملت قائمة العقوبات 11 مسؤولًا إيرانيًّا بينهم وزير الإعلام عيسى زاربور، وأربعة كيانات، حيث سيخضعون لحظر تأشيرات الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول.
من جهته، أشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في مقابلة مع شبكة “CNN” إلى أن بلاده فرضت عقوبات على مسؤولين إيرانيين في مختلف القطاعات، على ضوء “الاعتداءات الوحشية” التي شهدتها المظاهرات في أرجاء إيران.
وقال سوليفان في حديثه إن الولايات المتحدة تحاول “تسهيل الأمر على الإيرانيين الشجعان والنساء والمواطنين الإيرانيين للدفاع عن كرامتهم، والقدرة على التواصل مع بعضهم البعض والتحدث إلى العالم”.