أكّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متّى، أنّ “النائب ميشال معوض مرشّحنا الدائم، والتصويت دائماً لصالحه، وسنكمل معه إلى النهاية نحن واللقاء الديمقراطي، والكتائب، وكتلة التجدّد، وبعض النواب السنّة المستقلين”.
وتوقّع متّى، في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن يكون النصاب مؤمّناً لأنّ المقاطعة ستقتصر فقط على نواب تكتل لبنان القوي، وأنّ نواب كتلة التنمية والتحرير لن يقاطعوا لأنّ الرئيس نبيه بري هو الذي دعا لعقد الجلسة، أما حزب الله فقد عوّدنا ترك خياره لآخر لحظة.
وعن مجموع الأصوات التي سينالها معوّض، توقّع أن تزيد عن الأربعين صوتاً، وهذا الأمر متوقف على تكتل الاعتدال.
وعمّا إذا كان يخشى فراغاً في الرئاسة بعد ٣١ تشرين الأول، قال: “عاجلاً أم آجلاً سيُنتخب رئيس جمهورية”، لكنّه يخشى من التسوية كلما اقتربنا من ٣١ تشرين، “وهذا سيكون أكبر نسف للديمقراطية، فبعد أن كنا البلد الوحيد الذي يتميّز بنظامه الديمقراطي وكنّا أمثولة للآخرين، أصبحنا نشبه بعض الأنظمة التي تأتي فيها نتيجة الانتخاب ٩٩ فاصل ٩٩ في المئة”، متمنياً “لو يُنتخب رئيس الجمهورية في ١٣ تشرين الأول لكان هو الرد على ما جرى في مثل هذا التاريخ سنة ١٩٩٠”.