اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى إنّ البلد يتعرّض لأسوأ تسونامي دولي إقليمي بقيادة واشنطن التي تقود سيناريوهات فوضى وفلتان وتجويع، وتريد أن تقرّر من يأكل ويجوع، وبالتالي هي تتعامل مع لبنان كساحة استنزاف، والضرورة الوطنية في حماية الأمن المجتمعي، ومن هنا نرى موجة الإنهيارات والفوضى وتفليت الدولار مشروع مقصود وخطير، والحل لا يكون بالتنظير ولا بطمر الرّأس.
ولفت قبلان في تصريح الى ان “ما نراه من قوارب الموت فإنها كارثة وطنيّة تدمي القلب، إلا أن العلاج بحماية سوق العمل والحاجات الأساسية ودعم الجيش والقوى الأمنية وإنعاش المرفق العام ووضع حدّ سريع للنزوح وإلا فإنّ المزيد من الكوارث بانتظارنا”.
وتوجه للحكومة الغافلة والقوى اللبنانية المقصّرة بالقول بأن “اللبناني يتعرّض للإذلال والتجويع والترويع وسط مجزرة معيشيّة تقودها قلّة مالية تحتكر اقتصاد البلد، والحل بإنقاذ المواطن لإنقاذ الوطن، والموازنة ضرورة بمقدار إنقاذها لماليّة المرفق العام”.
واعتبر قبلان بان لبنان بأمسّ الحاجة لحكومة تخفف من وطأة سرطان الفراغ، والعين على تسوية رئاسية إنقاذية قبل أن يتحوّل البلد إلى كومة خردة. ومهما يكن من أمر لا يجوز ترك البلد للعصابات والمافيات أبداً، والنزوح كارثة وطنية والحل بقمع جيش جمعيات مفوضية اللاجئين وإغلاق لبنان بوجه أسوأ مؤامرة تقودها الأمم المتحدة.