الموت يُلاحق اللبنانيين وهم في رحلتهم للبحث عن مستقبل أفضل خارج حدود الوطن الذي حُرموا فيه أبسط حقوقهم.
وباتت أخبار فقدان شبّان في ربيع أعمارهم تتوالى في كل فترة، لتزيد من عذابات الأهل وقهرهم على أولادهم الذين غادروا بلدهم وعادوا في توابيت. وجورج حنا نعمه ابن بلدة كفرعقا – قضاء الكورة ضحية جديدة من ضحايا الاغتراب، بعدما قضى على يد عصابة من الخاطفين في الأردن.
وفي المعلومات الأولية، فإن الشاب كان قد تعرّض للخطف منذ عدة أيام قبل أن يتم العثور عليه مقتولاً صباح اليوم. والمغدور يعمل في السعودية، وتوجّه إلى الاردن لإتمام فترة الحجر قبل الدخول إلى السعودية.